علاج الربو بالحجامة بالكويت 90001907
عيادة الشفاء للحجامة الطبيه
الربو مرض مزمن يحدث نتيجة لالتهاب في القصبة و الشعيبات الهوائية ويتميز بإحداث صعوبة في التنفس خصوصاً عند طرد الهواء، سعال متكرر، وجود صفير
علاج الربو بالحجامة بالكويت 90001907
وكذلك يشعر المريض بانقباض في القفص الصدري نتيجة لصعوبة طرد الهواء، وكل هذا يحدث نتيجة لانسداد الممرات الهوائية بالمواد المخاطية وكذا انقباض في عضلات القصبة والشعيبات الهوائية، وانتفاخها، وقد تعود حالة المريض إلى الوضع الطبيعي إما تلقائياً أو باستخدام الأدوية.
إن تكرار حدوث هذه الالتهابات قد يؤدي إلى قصور في وظيفة الرئة وقد يمر الأمر من السيئ إلى الاسوء، ولهذا فان استخدام الأدوية المناسبة بانتظام وبدقة ضروري جداً لمنع حدوث ذلك التدهور في وظيفة الرئة.
أدوية الربو كثيرة فمنها:
1- الوقائية مثل: التخلص من المثيرات والعوامل المسببة للأزمة، وهنا قد يستطيع المريض تجنب بعضها ولكن يستطيع لا تجنبها كلها مثل تلك المؤثرات المرتبطة بحالة الطقس أو تلك الموجودة في الهواء.
2- الأدوية الموسعة للشعيبات وللقصبة الهوائية ، فهي تؤدي دوراً هاماً في التحسن السريع لحالة المريض ولكن لها من الأعراض الجانبية ما يثقل كاهل المريض مثل: ارتفاع في نبضات القلب،رعشة في الأطراف، غثيان وقيء، آلام في البطن، صداع وارتفاع التوتر العصبي.
3- الهرمونات: مثل هرمونات الاستيرويد(corticsteroids) ولها دور فعال وقوي في السيطرة التامة على الأزمة ولكنها لا نخلو من الأعراض الجانبية مثل: فطريات في الفم إذا استخدمت بشكل (بخاخ) للاستنشاق أما إذا استخدمت كأقراص فقد تؤدي إلى نقص في مناعة الجسم مما قد يصبح عرضة للالتهابات البكتيرية والفطرية، قرحة في المعدة، هشاشة في العظام، ارتفاع في ضغط الدم العين وغيرها. بالرغم من كل هذه الأعراض الجانبية للأدوية فان استخدامها ضروري ولكن هل بالإمكان مساعدة المرضى للقليل من معاناتهم وكيف؟ للإجابة على هذا السؤال نشير إلى انه في عام 2004 في دبي في المؤتمر السابع للإعجاز العلمي في القرآن والسنة قدم الدكتور هاني الغزواي من مصر بحثاً يوضح فيه أن الحجامة تقوم بتحفيز الجسم لزيادة إفراز هرمون(ACTH ) الذي يقوم بدوره في زيادة هرمون الكورتيزل الطبيعي في الجسم من الغدة الكظرية وهذا الهرمون هو نفسه الهرمون الذي يعطى للمريض بشكل أقراص للعلاج ولكن هذه المرة يفرز من الجسم نفسه ولا يعطي تلك الأعراض الجانبية السيئة.
وللحجامة دور آخر في شفاء المرض هو استنفار الجهاز المناعي في الجسم وذلك عبر الخدوش التي تعمل على سطح الجلد وبما ان الجلد هو خط الدفاع الاول عن الجسم فيزداد إفراز كريات الدم البيضاء وتزداد المناعة. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( إن امثل ما تداويتم به الحجامة والفصد)) وعن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ” الشفاء في ثلاثة : شربة عسل وشرطة محجم،وكية نار، وأنا أنهى أمتي عن الكي”. ومن هذا المنطلق تم أجراء بحث علمي بكلية الصيدلة، جامعة عدن على 70 مريضاً يعانون الربو فقط من الذكور والإناث، تترواح أعمارهم من20-50 عاماً وتم تقسيمهم إلى مجموعتين الأولى الأدوية فقط والثانية تستخدم الأدوية وأضيف لها عمل الحجامة، وقد استخدم جهاز لقياس وظيفة الرئة، وهو ما يعرف(Lung Function Test) لمتابعة تحسن المرضى، بالإضافة إلى المتابعة الاكلينكية، وكانت النتائج كالتالي : تم التحسن في المجموعتين. ولكن التحسن في المجموعة التي أضيفت لهم الحجامة كان أكبر.75% من المرضى تحسنت حالتهم بنسب متفاوتة كالتالي (45%) تحسنوا تحسنا كاملا حيث أوقفوا العلاج بعد الحجامة،(32,5%) تحسنوا تحسنا متوسطا وانخفضت عدد مرات ظهور الأزمة.
وكذا انخفاض في حدة الإعراض وتبعا لذلك انخفض عدد مرات استخدام الأدوية والجرعة المعتادة لديهم،(22,5%) تحسنوا تحسنا بسيطا، حيث انخفضت حدة الأعراض لديهم ولكن بالجرعة نفسها. إن كثيرا منا لم يلتفت إلى ( الطب النبوي) ألا عندما دخل الجامعات الأمريكية والأوروبية، فمن يصدق أن العلاج بالحجامة يدرس في مناهج الطب في أمريكا
ومن يصدق أيضا أن هذا الطب النبوي الذي هاجمه وأنكره أطباء عرب أصبح علاجا نافعا للعديد من الأمراض الخطيرة في معظم عواصم العالم.
عيادة الشفاء للحجامة الطبيه 90001907